"ذا هامبتونز" هي مرادف للفخامة. فبمجرد ذكر اسمها يستحضر الذهن صورًا لسهرات بجانب المسبح وعقارات بواجهات مائية فاخرة وأيام لا نهاية لها على الشاطئ للتواصل الاجتماعي مع المستويات العليا. لذا يدعو كتاب "هامبتونز برايفت" القراء إلى استراق النظر وراء أسيجة أماغانسيت، واستئجار يخت قبالة شاطئ سبرينجز، وتجربة ملاذ راكبي الأمواج في ديتش بلاينز وحضور مباراة بولو في بريدجهامبتون. حيث تصور كل صفحة الترفيه المثالي لمجتمع هامبتون وتعرض الجودة الفريدة للضوء التي أطلق عليها الفنان وليم دي كونينغ "معجزة". ويكاد المرء أن يسمع ضربات كرات التنس في نادي ميدو، وهمسات الحفلات الحصرية، وإيقاعات الموسيقى الشاطئية في سيرف لودج، وحتى أول قضمة لفائف سرطان البحر عند الغداء. إن مجتمع ذا هامتونز، الذي يعد ملاذًا للطبيعة ومكانًا مفضلًا للنخبة، يفيض في ذات الوقت بروح الأناقة البوهيمية التي تنعكس في شعبه الجميل ومحيطه الرائع.
